صفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، رصده إطلاق صاروخ من اليمن في اتجاه فلسطين المحتلة، ما أدّى إلى تفعيل الإنذارات في مناطق واسعة وتوقّف مؤقت لرحلات مطار “بن غوريون”

ودوّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من فلسطين المحتلة، في إثر رصد إطلاق الصاروخ، حيث أشار الإعلام الإسرائيلي إلى دويها في القدس و”تل أبيب” و”هشفلا” و”غوش دان”، وصولاً إلى الجليل.

وكما جرت العادة، أوقف مطار “بن غوريون” عملياته عند إطلاق الصاروخ، بحسب ما أفاد مصدر صحفي إسرائيلي.

وأظهرت مشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي هروب المستوطنين من شواطئ فلسطين المحتلة، بعد إطلاق الصاروخ، مبينةً حالة الهلع في صفوف المستوطنين أثناء هروبهم إلى الملاجئ في “تل أبيب”.

وقال المصدر إنّ “هجوم اليوم يأتي بعد ثلاثة أيام من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن هدنة بين الولايات المتحدة واليمن، الأمر الذي فاجأ إسرائيل”، فيما “تعهد اليمنيون بمواصلة هجماتهم ضد إسرائيل، على الرغم من الاتفاق مع واشنطن”.

وذكر أنّ اليمن “أطلق نحو 28 صاروخاً باليستياً وعشرات الطائرات من دون طيار على إسرائيل”، منذ استئناف الحرب على غزة في 18 مارس الماضي.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد استهدفت مطار “بن غوريون” التابع للاحتلال ضمن عملية حقّقت أهدافها، وفشلت منظومات الاعتراض الإسرائيلية في إسقاط الصاروخ الباليستي الذي أطلق من اليمن.

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها “ستعمل على فرض حصار جوي شامل على العدو الإسرائيلي من خلال تكرار استهداف المطارات، وعلى رأسها مطار اللد المسمّى إسرائيلياً “مطار بن غوريون”، في خطوة هي الأولى من نوعها.

يأتي ذلك في إطار استمرار موقف اليمن وعملياته دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لعدوان إسرائيلي منذ أكثر من عام ونصف العام.