3 جرائم قتل تهز ريف دير الزور الشرقي

قُتل ثلاثة أشخاص في دير الزور خلال أقل من 24 ساعة، في مشهد يعكس تردي الحالة الأمنية وتصاعد مظاهر الفوضى في المحافظة.
في بلدة الطيانة شرقي دير الزور، قُتل كل من نسيم كمال الحسين وأيمن فاضل الحمادي، من أبناء بلدة درنج، بعد منتصف ليل الأحد ـ الإثنين.
وقالت مصادر محلية إن المسلحين هاجموا الشابين في أثناء تنقلهما على دراجة نارية قرب تل المصايح الأثري، حيث لاحقهم مجهولون على دراجة أخرى وأطلقوا النار عليهما، وأسفر الهجوم عن مقتل أحد الشابين على الفور، في حين تمكن الآخر من الوصول إلى أحد منازل البلدة وأبلغ السكان بما حدث، قبل أن يُنقل إلى مركز طبي، لكنه فارق الحياة متأثراً بجراحه.
وفي مدينة الميادين، عُثر صباح اليوم على جثة شاب مجهول الهوية، وقد بدت عليها آثار تعذيب قبل أن يُقتل نحراً باستخدام أداة حادة.
وبعد ساعات، كشفت مصادر محلية أن الضحية يُدعى راكان جلود الحليبي، وهو من سكان بلدة بقرص، وقد قُتل على يد مجهولين في ظروف غامضة.
وتُعد هذه الحادثة ثالث جرائم القتل التي تُسجل في ريف دير الزور الشرقي خلال يوم واحد، وسط غموض يلف هوية المنفذين ودوافعهم، وقلق متزايد بين السكان المحليين من تصاعد الانفلات الأمني في المنطقة.