
أثار زوجان في تايوان جدلا واسعا بإحضار راقصتين للرقص أمام مدرسة ابنهما الثانوية احتفالا بتخرجه، حيث أقيم العرض أمام مدرسة تابعة لبلدية تايتشونج في منتصف يونيو، مباشرة بعد انتهاء حفل التخرج وخروج الطلاب من المبنى، وفقا لقناة CTITV News، حيث تجمع العديد من الطلاب وأولياء الأمور المصدومين لمشاهدة أداء الراقصتين، مما أثار حالة من عدم التصديق بين الحضور.
بدا على صبي صغير، دُعى للوقوف بين الراقصات، إحراج واضح خلال العرض الذي استمر لدقائق، وصعدت الراقصتان لاحقا فوق سيارتين، وواصلتا عرضهما من هناك، وصرحت والدة الصبى لوسائل الإعلام أن الرقصة كانت برعاية صديقة لها، وقامت بتصميم رقصاتها بنفسها، بهدف “التميز” بين أنشطة التخرج المختلفة، وفقا لموقع scmp.
وقالت الأم، التي لم يُكشف عن اسمها في التقرير: “نظّم آباء آخرون برامج متنوعة لحفل التخرج، لذا أردتُ أن يكون حفلنا أكثر إبداعا من حفلهم.. آمل أن تكون هذه هدية تخرج لا تُنسى لابني”، وأعرب الصبي لوسائل الإعلام عن ذهوله وعجزه عن الكلام عندما رأى الرقصة التي نظّمها والداه، وأضاف: “مع ذلك، ونظرا لنوايا والدي، اخترت عدم الاعتراض”، بينما أعرب ولي أمر طالب آخر عن قلقه قائلا: “من غير اللائق إقامة مثل هذا العرض أمام المدرسة، إنهم طلاب في المرحلة الثانوية فقط”.
وأشار مسئول من المدرسة إلى أنهم لا يؤيدون هذا النوع من الاحتفالات، حيث قال مسئول: “سنعزز جهودنا التعليمية ونشجع أولياء الأمور على الاحتفال بالتخرج بطريقة أكثر عقلانية، وتجنب النفقات غير الضرورية”، وسُرعان ما لفت عرض الرقص انتباه الشرطة، التي تدخلت وفرّقت التجمع، مشيرة إلى الإخلال بالنظام العام، وقد أثارت هذه الحادثة اهتماما عاما كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي في تايوان وآسيا، حيث علق أحد المستخدمين على أحد أبرز مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: “إنه أمرٌ سخيف.. عارٌ على والدي الصبي”، وقال آخر: “يمكنكم دعوة الراقصات لكن ليس بالقرب من المدرسة”.