دولة أوربية ترفع العقوبات عن سوريا

أعلنت الحكومة النرويجية عن تخفيف شامل للعقوبات المفروضة على سوريا، مع الإبقاء على الإجراءات الموجهة ضد شخصيات بارزة من النظام السابق للرئيس بشار الأسد.
وقالت الخارجية النرويجية ،في بيان أمس الأربعاء 2 يوليو، أن تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا دخل حيز التنفيذ في القانون النرويجي.
ويأتي هذا القرار في أعقاب الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي في 27 من مايو الماضي، والتي قضت برفع معظم العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2012.
وأبدى وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، في تصريحات نقلتها الوزارة، سعادته برفع معظم العقوبات المفروضة على سوريا.
وقال ،خلال زيارتي لسوريا في 19 يناير الماضي، “دعوتُ إلى رفع العقوبات، بعدما فُرضت عام 2012 رداً على انتهاكات النظام السابق الجسيمة لحقوق الإنسان”.
ويرى إيدي أن “الشرق الأوسط بحاجة إلى السلام والاستقرار أكثر من أي وقت مضى، ويجب أن نمنح الحكومة السورية الفرصة لبناء مستقبل أفضل لسوريا”.
وأضاف وزير الخارجية النرويجي أنه “من دواعي التفاؤل” أيضاً أنّ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قرر في 30 يونيو الماضي، تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.
وكانت النرويج (وهي ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي) قد فرضت أولى عقوباتها، على نظام الأسد، في 9 سبتمبر عام 2011.