أثار النجم الشاب لنادي برشلونة، لامين يامال، البالغ من العمر 17 عاما، جدلا واسعا مؤخرا خلال إجازته الصيفية في جزيرة إيبيزا الإسبانية، وتم رصد يامال وهو يقضي عطلته على متن يخت فاخر يُقدّر إيجاره اليومي بنحو 5,000 يورو، برفقة عدد من أصدقائه وثماني فتيات شابات دعاهم للاستمتاع معه بالرحلة البحرية.
وانتشرت عبر الإنترنت صور ليامال وهو عاري الصدر، يلتقط صورا مع الفتيات اللاتي كنّ يرتدين ملابس السباحة؛ ما أثار ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن دهشتهم وقلقهم من أسلوب الحياة الباذخ الذي بدأ يسلكه اللاعب الشاب، ورغم أن يامال يقضي عطلته كسائر اللاعبين قبل العودة إلى الملاعب في الموسم المقبل، إلا أن عددا من الجماهير لم يتمالكوا أنفسهم من التعبير عن مخاوفهم تجاه مستقبل هذه الموهبة الكروية، خاصة عند مقارنته بجيل الانضباط والاحتراف الذي مثّله أساطير مثل ليونيل ميسي وأندريس إنييستا.
ومؤخرا أنهى يامال حالة الجدل بشأن تكهنات ارتباطه بعارضة الأزياء والمؤثرة فاتي فاسكيز، حيث انتشرت لهما بعض الصور خلال الأيام الماضية، وشوهدت فاسكيز وهي تقضي بعض الوقت مع لاعب برشلونة الشاب، خلال عطلته الصيفية في إيطاليا؛ ما أثار تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وأشارت تقارير إلى إمكانية “وجود علاقة عاطفية”، رغم أنها تكبر يامال بنحو 12 عاما.
وبعد تعرضها لانتقادات حادة، أكدت فاسكيز أنه لا توجد روابط رومانسية بينها وبين يامال، مع دعوة اللاعب الدولي الإسباني لها للانضمام إليه في عطلة إيطالية، بعد التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: “أنا عمري 29 سنة، لم أصل إلى الثلاثينيات بعد. لم أفعل شيئا، لم أقتل أحدا. ردود الفعل ثقيلة جدا وحتى تؤثر على اللاعب، لقد قضيت بضعة أيام معه، وهو ما ترونه في الغلاف، وهذا كل شيء. لا أود أن أقول المزيد؛ لأن الشتائم سيئة جدا”.
كما فعلت فاتي، قام يامال بنفي انخراطه في أي علاقة عاطفية، حيث نشر صورة مع النجم البرازيلي نيمار على إنستغرام وعلق عليها: “أعزب وسعيد، هذه هي البرازيل”، وسيبلغ النجم الإسباني 18 عاما الشهر المقبل، لكنه لا يزال أمامه المزيد من الوقت قبل عودته إلى برشلونة لبدء الموسم التحضيري؛ إذ يعود العملاق الكتالوني إلى الملاعب في يوليو، ثم يسافر إلى آسيا في جولة تحضيرية للموسم الجديد، كما يستعد نادي برشلونة لمنح القميص الأسطوري رقم 10 إلى النجم الصاعد لامين يامال، ليكون أول من يرتديه رسميا بعد رحيل أنسو فاتي المرتقب إلى موناكو.
