
يُحتفل باليوم العالمي للغدة الدرقية في 25 مايو لتعزيز الوعي باضطراباتها، وفي هذه المناسبة من الضروري فهم أهمية اتباع نظام غذائي مناسب يتضمن أفضل العناصر الغذائية الأساسية، لدعم وظائف الغدة الدرقية السليمة والحفاظ على التوازن الهرموني.
في مقابلة مع HT Lifestyle، سلط الدكتور موكيش باترا، المؤسس والرئيس الفخري لمؤسسة دكتور باترا للرعاية الصحية، الضوء على الدور الحاسم للتغذية في دعم صحة الغدة الدرقية .
اليود
يعتبر اليود ضروريًا لإنتاج هرمون الغدة الدرقية، ويمكن الحصول عليه بشكل طبيعي من خلال المأكولات البحرية والملح المعالج باليود، ويوجد اليود أيضًا في المأكولات البحرية مثل الروهو والسورماي، وفي منتجات الألبان مثل اللبن والبانير.
السيلينيوم
هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تسهل تحويل الهرمونات وتحمي الغدة الدرقية من الإجهاد التأكسدي، موجود بكميات صغيرة في القمح الكامل وبذور عباد الشمس والأرز والعدس، يساعد السيلينيوم أيضًا في عملية تحويل هرمون الغدة الدرقية غير النشط (T4) إلى حالته النشطة (T3).
الزنك
يعد الزنك عنصرًا أثريًا مهمًا يشارك في إنتاج الهرمونات والاستجابة المناعية، البقوليات والبذور والمكسرات والحبوب الكاملة، هي مجرد عدد قليل من مصادر الغذاء التي يمكن أن تمنع نقص الزنك.
الحديد
ويعتبر الحديد أيضًا مهمًا لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، من المثالي تناوله من خلال الخضروات الورقية والعدس واللحوم الخالية من الدهون.
فيتامين د
يتوفر فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس بشكل معقول والأطعمة المدعمة، لقد ثبت أن هذا العنصر الغذائي ينظم الاستجابة المناعية، ويحافظ على وظيفة الغدة الدرقية، وخاصة في أمراض المناعة الذاتية.