
كشفت تقارير صحفية عن المبلغ المتوقع أن يحصده نادي برشلونة من خلال بيعه لمقاعد كبار الشخصيات في ملعبه الجديد “سبوتيفاي كامب نو”، والمقرر افتتاحه قريبًا بعد عملية إحلال وتجديد شاملة تمت خلال الفترة الماضية، من المقرر أن يعود النادي الكتالوني إلى كامب نو في سبتمبر المقبل بعد بداية الموسم الجديد 2025/2026، لذلك هناك اتجاه لتقديم طلب إلى رابطة الليغا بأن يخوض برشلونة الجولات الأولى خارج أرضه لاستكمال أعمال التجديد لأطول فترة ممكنة.
ويلعب البارسا منذ الموسم الماضي على ملعب “مونتغويك” بشكل مؤقت لحين اكتمال أعمال التجديد في ملعبه العريق “كامب نو”، وأعلن النادي سابقًا عدة مواعيد محتملة للعودة، لكنه لم يتمكن من الالتزام بها بسبب استمرار العمل، وتم العمل على تجهيزات غرف كبار الشخصيات والتي ستكون المصدر الرئيس للأعمال التجارية لمنصة “Spotify”.
كما شهدت أعمال التجديد بملعب “كامب نو” زيادة عدد المقاعد إلى 105 آلاف متفرج؛ ما سيجعله الملعب الأكبر في إسبانيا،ووفقًا لِما ذكرته صحيفة “ماركا”، فإن النادي الكتالوني باع حتى الآن أكثر من 3700 مقعد لكبار الشخصيات، ومن المتوقع أن يضم الملعب بعد تجديده 9400 مقعد من فئة VIP، ويهدف النادي من خلالها إلى زيادة إيراداته التجارية من ملعبه التاريخي.
وتُقدّر الأرباح المتوقعة حتى الآن بأكثر من 335 مليون يورو خلال السنوات القادمة، حيث يسعى النادي لتحقيق إيرادات سنوية تصل إلى 120 مليون يورو، وتتضمن مقاعد كبار الشخصيات فئات متعددة، وقد باع النادي أكثر من 1000 مقعد من الفئة الأولى، بأسعار تبدأ من 5500 يورو للموسم، واختتم التقرير: “برشلونة يعتمد في تسويق هذه المقاعد على عقود تمتد لبضع سنوات، لضمان استقرار مالي طويل الأمد، ويستهدف تحقيق 120 مليون يورو سنويًّا من عائدات الضيافة والرعايات المشتركة، هذه المبادرة تستهدف بالأساس الشركات والأفراد الراغبين في تجربة مشاهدة حصرية وخاصة داخل مساحة ضيافة تبلغ 1,000 متر مربع”.