مجرم خطير بقبضة العدالة السورية

ألقت قوى الأمن الداخلي في اللاذقية القبض على المحقق السابق في “أمن الدولة” بمدينة جبلة، آصف محسن يونس، الذي شغل منصبه خلال فترة حكم النظام المخلوع.
وتزامن القبض على “يونس”، مع إعلان وزارة الداخلية توقيف شخصين متورطين بارتكاب “جرائم” بحق مدنيين في اللاذقية.
ونشرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصوّرة في مدينة جبلة، قالت إنها من احتفالات الأهالي ابتهاجاً بإلقاء القبض على المحقق.
كذلك أعلنت وزارة الداخلية السورية، إلقاء القبض على: صقر سهيل محلا وهياج كامل إبراهيم، لـ ضلوعهما في ارتكاب أعمال إجرامية بحق المدنيين في محافظة اللاذقية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان نشرته على معرفاتها الرسمية، إنّ التحقيقات الأولية أظهرت أن الموقوفين يُعدّان من رؤوس العصابات التابعة لـ بشار طلال الأسد، حيث تورّطا في أنشطة إجرامية شملت السرقة، وتجارة المواد المخدّرة، والقتل، والسطو المسلّح.
وأضافت أنّهما شاركا في استهداف مواقع تابعة لقوى الأمن الداخلي والجيش العربي السوري، خلال أحداث شهر آذار الماضي، في حين أحيل كلاهما إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما.
عمليات مستمرة
وقبل يومين، أفادت مصادر خاصة لـ”تلفزيون سوريا” بأنّ قوى الأمن الداخلي في محافظة طرطوس فكّكت خلية مكوّنة من ثلاثة عناصر من فلول النظام المخلوع، كانت تمارس أنشطة تهدد الأمن والاستقرار في المحافظة.
كذلك، ألقت قوى الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية القبض على اللواء نائف صالح درغام، النائب العام العسكري في سوريا خلال فترة حكم نظام المخلوع بشار الأسد.
وتُعدّ هذه العملية جزءاً من سلسلة عمليات نفّذتها قوى الأمن الداخلي خلال الفترة الماضية، واستهدفت العديد من الشخصيات القيادية المتورّطة بانتهاكات بحق الشعب السوري، من بينهم وسيم الأسد وشقيقه نمير، والعقيد قصي وجيه إبراهيم، قائد ما يُعرف بـ”كتيبة الجبل” سابقاً، وغيرهم من المطلوبين للعدالة.




