قضايا أمنية بين سوريا وفرنسا

استقبل وزير الداخلية السوري أنس خطاب، اليوم، وفداً من السفارة الفرنسية برئاسة القائم بأعمال السفارة جان باتيست فيفر.
وناقش الجانبان خلال اللقاء العديد من القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها دراسة إمكانية تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية مقر السفارة الفرنسية في دمشق، إلى جانب بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي ويخدم المصالح المتبادلة بين البلدين.
وسبق أن استقبل وزير الداخلية 30 حزيران الفائت، ضمن سلسلة لقاءاته، وفداً رسمياً من الحكومة البريطانية برئاسة الممثلة الخاصة للمملكة المتحدة لشؤون سوريا، آن سنو، وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة دمشق، وذلك بهدف تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
الجدير ذكره أنه منذ سقوط النظام السابق، دعت الحكومة الفرنسية إلى إعادة بناء سوريا جديدة حرّة ومستقرة وذات سيادة تحترم جميع مكوّنات المجتمع، كما طالبت المجتمع الدولي بتقديم دعم فوري وعلى مسارات متعددة لسوريا، بما يساعد في نهوض الاقتصاد السوري ويُحقّق التكامل والاستقرار الإقليمي.