
شهدت جنازة ديوغو جوتا، نجم ليفربول، التي أقيمت، صباح اليوم السبت، دخول زوجته روتي كاردوسو في حال انهيار وهي تسير خلف النعش إلى مثواه الأخير، وخيَّم الحزن على الوسط الرياضي العالمي بعد وفاة نجم ليفربول والمنتخب البرتغالي ديوغو جوتا، البالغ من العمر 28 عامًا، في حادث سير مأساوي في إسبانيا أودى أيضًا بحياة شقيقه أندريه.
وقع الحادث بالقرب من مدينة زامورا، حيث فقد جوتا السيطرة على سيارته الـ”لامبورغيني” التي انحرفت عن الطريق، واشتعلت فيها النيران، بعد أيام قليلة فقط من احتفاله بزفافه على شريكة حياته روتي كاردوسو، وظهرت روتي كاردوسو وهي تبكي بشدة، ووضعت رأسها على النعش، الذي كان يحمله زملاؤه.
وظهر في الجنازة أيضاً العديد من نجوم ليفربول الحاليين، أبرزهم قائد الفريق فيرجيل فان دايك، وحارس المرمى كيفن كيليهير، والمدرب آرني سلوت، الذين حرصوا على مواساة زوجته وعائلته، وحمل لاعبو ليفربول إكليلين من الزهور باللون الأحمر الخاص في النادي إلى الكنيسة، كل منهما على شكل قميص، وكان الإكليل الذي حمله فان دايك يحمل الرقم 20 مكتوباً بأزهار بيضاء، وهو الرقم الذي كان جوتا يرتديه مع ليفربول.
حمل الإكليل الآخر الرقم 30 الذي كان يرتديه شقيق جوتا، أندريه سيلفا (26 عاماً) والذي كان يلعب مع نادي بينافيل المنافس في دوري الدرجة الثانية بالبرتغال، وارتدى لاعبو ليفربول ملابس سوداء وحَنَواْ رؤوسهم، ولم يقطع الصمت سوى تصفيق الجمهور في الخارج.
وحضر الجنازة أيضاً زملاء جوتا في منتخب البرتغال، ومن بينهم برناردو سيلفا، وبرونو فرنانديز اللذان يلعبان في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتسبب موت جوتا في حالة من الصدمة في عالم كرة القدم وخارجه، وتدفقت رسائل التعازي من قادة الدول ونجوم اللعبة، ويعتقد أن الأخوين كانا متجهين إلى عبَّارة في إسبانيا للسفر إلى بريطانيا، عندما انحرفت سيارتهما عن الطريق واشتعلت فيها النيران بعد منتصف ليل الخميس.