عملية أمنية ضد أوكار داعش في سوريا.. والتفاصيل؟

كشف وزير الداخلية السوري أنس خطاب في سلسلة تغريدات على حسابه في منشور على منصة إكس، تفاصيل العملية الأمنية المحكمة التي نفذتها وزارة الداخلية في أعقاب الهجوم الدموي الذي استهدف كنيسة مار الياس بحي الدويلعة في دمشق.
وقال الوزير إن وحدات الأمن الداخلي، بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت عمليات نوعية في حرستا وكفربطنا، أسفرت عن إلقاء القبض على متزعم الخلية وخمسة من أعضائها، إلى جانب مقتل اثنين، أحدهما المسؤول عن إدخال الانتحاري إلى الكنيسة، والآخر كان بصدد تنفيذ عملية تفجيرية في أحد أحياء العاصمة.
وأضاف: “استنادًا إلى المعلومات الأولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت وحداتنا الأمنية عمليات دقيقة في حرستا وكفربطنا، استهدفت مواقع لخلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش”.
وأكد أن هذه العمليات أسفرت عن اشتباكات تم خلالها القبض على متزعم الخلية وخمسة عناصر، بالإضافة إلى قتل اثنين، أحدهما كان المتورط الرئيسي في تسهيل دخول الانتحاري إلى الكنيسة، والآخر كان يجهز أيضًا لتنفيذ عمل إجرامي في أحد أحياء العاصمة.
وأوضح أنه “خلال عملية المداهمة، ضُبطت كميات من الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى ستر ناسفة وألغام، كما عُثر على دراجة نارية مفخخة كانت معدة للتفجير”.
وشدد خطاب على أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تزيدهم إلا إصرارًا على ملاحقة كل من يحاول العبث بأمن الوطن، وأن الرد سيكون حازمًا ومستمرًا ضد أوكار الإرهاب.
هذا ونشرت وزارة الداخلية صورا للحظات الأولى لانطلاق العملية الأمنية التي نفذتها قيادة الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، وبإشراف مباشر من العميد حسام الطحان.
وأشارت إلى أن الوحدات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على عدد من المجرمين المتورطين في الهجوم الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق.
ولفتت إلى أنها عثرت على ستر ناسفة وألغام معدة للتفجير، إضافة إلى دراجة نارية مفخخة، داخل أحد الأوكار وذلك خلال عملية أمنية نوعية نُفذت ضد خلايا تابعة لتنظيم “داعش”.