مع اقتراب العطلة الصيفية، تخطط أميرة ويلز لقضاء وقت ثمين مع أسرتها، مستفيدة من الفترة قبل انطلاق العام الدراسي الجديد لأطفالها الثلاثة، وتولي كيت أهمية خاصة لهذا الصيف، ولا سيما مع التغييرات المرتقبة في حياة نجلها الأكبر، الأمير جورج، الذي سيبلغ 12 عامًا في الـ22 من يوليو.
وعندما يعود جورج إلى مقاعد الدراسة في سبتمبر، ستكون سنته الأخيرة في مدرسة “لامبروك”، التي يدرس فيها مع شقيقَيه الأميرة شارلوت والأمير لويس، قبل انتقاله إلى التعليم الثانوي، وبات حضوره العلني أكثر بروزًا في الآونة الأخيرة، خاصة مع تقدمه في العمر واقترابه من مرحلة المراهقة، مصحوبًا دائمًا بإرشاد لطيف من والدته كيت، وأشارت الصحفية الملكية السابقة جيني بوند، إلى أن جورج بدأ يُدرك حجم الدور المستقبلي الذي ينتظره.
وعلّقت لصحيفة “ميرور” بالقول: “يبدو عليه الجدّ في المناسبات الرسمية، وهذا مفهوم.. إنه الطفل الذي يشاهد جده وهو يؤدي واجبات الملك”، ورغم ما يبدو عليه من مسؤولية، لا يغيب الجانب الطفولي عن الأمير الشاب، إذ تظهر سعادته بشكل واضح خلال مباريات كرة القدم أو أثناء لحظات المزاح مع والده وإخوته، وكان أبرز ظهور له هذا العام خلال احتفالات الذكرى الثمانين ليوم النصر في أوروبا، حيث شارك في الفعاليات الرسمية ووقف إلى جانب العائلة الملكية على شرفة قصر باكنغهام، في مشهد عكس ملامح دوره المستقبلي كملك محتمل.
