أخبــاربلاد الشام

اسرائيل تكشف المستور في غزة

كشفت قناة إسرائيلية تفاصيل جديدة بشأن مقتل 7 جنود إسرائيليين في كمين محكم لكتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، في قطاع غزة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية،أمس الأربعاء بأن أحد مقاتلي كتائب القسام تمكن من تسلق ناقلة جند وألقى عبوة متفجرة داخل قمرة القيادة قبل أن ترتطم برأس جندي.

وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني أن العبوة الناسفة انفجرت وسط الجنود الإسرائيليين السبعة، الذين لقوا حتفهم على الفور، وذلك في كمين لحركة حماس، جنوب مدينة خان يونس في قطاع غزة.

وأكدت القناة أن مقتل الجنود السبعة هو “كارثة حقيقية” للجيش الإسرائيلي، خاصة وأنه جاء بعد مرور ساعات قليلة من اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي حاول إرسال قوات إنقاذ لكن قوبلوا بنيران كثيفة من قبل عناصر “حماس”، ما أوقع جرحى بين صفوفه.

ويأتي هذا في وقت، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوصول عدد من القتلى والجرحى جراء استهداف قوات الجيش الإسرائيلي مجموعة من المدنيين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية في مستشفيي “العودة” و”شهداء الأقصى” في قطاع غزة: “وصل 22 شهيدا فلسطينيا وإصابة العشرات جراء استهداف قوات الاحتلال مجموعة من المدنيين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية وسط قطاع غزة”.

وذكر مستشفى “العودة” في النصيرات: “استقبلنا، خلال الساعات الماضية، 19 شهيدا و146 إصابة جراء استهداف الاحتلال تجمعات للأهالي من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع، بين الإصابات 62 إصابة خطيرة”.

وتداولت منصات التواصل الاجتماعي لقطات مصورة في مستشفى “العودة” في النصيرات، تكدس أعداد كبيرة من الجثث، إلى جانب عشرات المصابين على الأرض، وعدم قدرة الفرق الطبية على تقديم الخدمات الإسعافية الأولية، بسبب كثرة أعداد المصابين والجرحى.

وفي وقت سابق، قالت حركة حماس الفلسطينية، في بيان: “ارتفاع عدد الشهداء الذين ارتقوا جرّاء ما يُسمّى “آلية توزيع المساعدات” الصهيونية – الأمريكية إلى 454 شهيداً، إضافة إلى 3,466 مصاباً، منذ بدء العمل بها قبل أقل من شهر”.

وكانت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، قد ارتفعت أمس، إلى 55 ألفا و998 قتيلا، بالإضافة إلى 131 ألفا و559 مصابا.

وتمنع إسرائيل، منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، دخول جميع المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى القطاع، والتي يعتمد عليها المواطنون في القطاع بشكل كامل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى