هجوم إسرائيلي أمريكي على أنصار الله في اليمن

أعلنت وسائل إعلام يمنية عن “عدوان أمريكي إسرائيلي استهدف مديرية باجل في محافظة الحديدة غربي اليمن”.بحسب الوسائل.
من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن “الجيش الإسرائيلي شن غارات على اليمن ردا على الهجوم الصاروخي على مطار بن غوريون”، مشيرا إلى أن “30 مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن”.
وأضافت أن “الولايات المتحدة الأمريكية قصفت صنعاء وإسرائيل قصفت الحديدة”، مؤكدة أن “الغارات الإسرائيلية في اليمن تجري بالتنسيق مع الولايات المتحدة، فيما يشرف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الهجوم الإسرائيلي من مبنى وزارة الدفاع”.
وأعلنت حركة “أنصار الله” اليمنية فرض “حصار جوي شامل” على إسرائيل، من خلال تكرار استهداف المطارات الإسرائيلية، ردًا على قرار تل أبيب “توسيع العمليات العدوانية على غزة”.
وقال المتحدث باسم قوات “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز: “رداً على التصعيد الإسرائيلي بقرارِ توسيع العمليات العدوانية على غزة، تعلن القوات المسلحة اليمنية أنها ستعمل على فرض حصار جوي شامل على العدو الإسرائيلي من خلال تكرار استهداف المطارات وعلى رأسها مطار اللد المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون”.
وأكد الجيش الإسرائيلي يوم أمس فشله في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسقوطه بمحيط مطار تل أبيب، مشيرا إلى أن القذيفة التي أطلقت من اليمن، سقطت عند مطار بن غوريون، ويجري التحقيق في الواقعة.
وجاء التصعيد العسكري، على خلفية إعلان حركة “أنصار الله”، في 12 مارس/ آذار الماضي، حظر مرور السفن الإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مهددةً بخطوات تصعيدية أخرى رداً على استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وانقضاء مهلة حددتها الجماعة لتل أبيب بـ 4 أيام لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع.
قال عضو المكتب السياسي لـ”أنصار الله” (الحوثيون) في اليمن علي القحوم إن عواقب القصف الإسرائيلي لليمن ستكون وخيمة على إسرائيل.