باكستان تدرك العواقب الخطيرة للتصعيد مع الهند

أكدت باكستان إدراكها للعواقب الكارثية لأي تصعيد عسكري مع الهند، خاصة في ظل امتلاك البلدين للسلاح النووي.

وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية ،في بيان، أن ردها على التطورات الأخيرة كان “مسؤولا ومتناسبا وناضجا”، بهدف الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليمي.

وأضاف البيان: “لا يمكن تصور المخاطر الكارثية لأي توجه نحو هذا المسار الخطير، الذي قد تكون تداعياته مدمرة على المنطقة والعالم بأسره، مما يستدعي تجنب هذا النهج تماما”، مؤكدا على التزام جميع مؤسسات الدولة بحماية سيادة باكستان ووحدتها الإقليمية.

وتابع البيان: “إن قواتنا المسلحة مستعدة لاتخاذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن الوطن والمواطنين، وحماية المصالح الحيوية للبلاد. وهذا الواجب يمثل التزاماً مقدساً أمام شعب باكستان العزيز، الذي يتميز بقوته وشجاعته ونبله”.

يُذكر أن الهند وباكستان قد أوقفتا العمليات العسكرية الجوية والبرية والبحرية بعد أيام من التوتر الذي أعقب الهجوم الذي أعلنته وزارة الدفاع الهندية ليل 7 مايو الجاري. وكانت الهند قد بررت عمليتها العسكرية بأنها رد على هجوم إرهابي في منطقة “باهالغام”، مستهدفةً ما وصفته بـ”بنية تحتية إرهابية” داخل الأراضي الباكستانية.