دمشق: لن نمثل أي تهديد لـ إسرائيل

أكد وزير الخارجية السوري للمرحلة الانتقالية أسعد الشيباني تعدد أبعاد سياسة بلاده مشيرا إلى تطلعها نحو علاقات شراكة مع روسيا والولايات المتحدة وأوروبا وغيرها، وإعادة الإعمار.
وأكد الشيباني ،من نيويورك، أن بلاده لن تمثل أي تهديد لأي دولة بما في ذلك إسرائيل، موضحاً أن مطالب واشنطن من الإدارة الجديدة، تتفق في معظمها مع مبادئ الحكومة السورية.
وشدد الوزير السوري على رفضه تسييس العقوبات، مشيرا إلى أن الاجتماعات مع المسؤولين الأمريكيين ركزت على المصالح المشتركة، مؤكداً انفتاح بلاده على تطوير علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة، وأن هناك الكثير من المصالح المشتركة بين البلدين.
ولفت الشيباني إلى أن المحادثات مع واشنطن مباشرة وعلى أعلى المستويات، مشيرا إلى أن الوجود العسكري الأمريكي يحتاج ترتيبا مع دمشق.
أما عن إسرائيل، قال الشيباني إن واشنطن لم تطلب من بلاده الانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، موضحا أن رسالة الرئيس السوري أحمد الشرع للولايات المتحدة لم تتطرق إلى التطبيع مع إسرائيل.
وفي ذات السياق، أكد على أن الممارسات الإسرائيلية في سوريا “مرفوضة”، في إشارة منه إلى الضربات التي تنفذها إسرائيل بين الحين والآخر على الأراضي السورية.
وفيما يخص العلاقات الدولية، ذكر الشيباني أن بلاده تتواصل مع الشركاء الأوروبيين لعدم تجديد العقوبات عليها، محذرا من أن تجديد العقوبات الأوروبية “سيزعزع الاستقرار”.
وأكد الوزير السوري أن بلاده تريد الاستفادة من ثقل روسيا السياسي والاقتصادي والعسكري، وبأنها ترغب بعلاقة متوازنة مع موسكو قائمة على الاحترام المتبادل، مبيناً أن بلاده تحتاج للتعاون مع الصين في الفترة المقبلة لإعادة الإعمار.
وأكد وزير الخارجية السوري أن دمشق تريد “سياسة منفتحة” مع جميع الدول حتى مع الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني التقى مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في مدينة نيويورك أمس الثلاثاء، وفق ما أفادت وكالة سانا السورية للأنباء دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.