أخبــاربلاد الشامنبض الساعة

نتنياهو يعقد اجتماعاً أمنياً طارئاً .. والهدف!

كشفت قناة عبرية اعتزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقد اجتماع أمني طارئ، مساء اليوم الخميس، لتحديد آليات التعامل مع ميليشيات “حزب الله”.

وذكرت قناة “آي 24″، أن الاجتماع يشمل إلى جانب وزير الدفاع يسرائيل كاتس، قادة الأجهزة العسكرية والأمنية في تل أبيب.

وأضافت: “يأتي الاجتماع الطارئ على خلفية التصعيد في القطاع الشمالي، وفي ظل اقتراب إسرائيل من نقطة الحسم بشأن الخطوات الآتية في ضوء انتهاكات ميليشيات “حزب الله”.

وأوضح تقرير القناة أن النقاش خلال الاجتماع لن يقتصر على “التهديدات الشمالية فقط”، بل يتطرق إلى “التدخل المصري المتزايد في لبنان”.

وأشارت إلى الزيارة التي قام بها مدير الاستخبارات العامة المصرية اللواء حسن رشاد إلى بيروت أمس الأربعاء، بعد أسبوع واحد فقط من لقائه رئيس الوزراء نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن العام “الشاباك”، ديفيد زيني.

وألمحت إلى لقاء السفير المصري لدى لبنان الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي أمس الأربعاء.

وخلصت إلى وصف هذه اللقاءات بـ”نشاط دبلوماسي مكثف من جانب القاهرة”.

وكانت صحيفة “معاريف” علقت، أمس الأربعاء، على زيارة مدير الاستخبارات العامة المصرية اللواء حسن رشاد إلى بيروت.

وأشارت إلى أنها “قد تمهّد لفتح قنوات اتصال أو مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل، في ضوء تصريحات مسؤولين  لبنانيين عن استعداد لبنان للتفاوض، بشرط وجود الولايات المتحدة كطرف وساطة لنقل الرسائل بين الجانبين”.

وأوضحت الصحيفة العبرية إلى أنه خلال جلسة مغلقة، أكد مسؤول لبناني رفيع المستوى أن “لا فرق بين المفاوضات المباشرة وغير المباشرة، طالما أن الأمريكيين موجودون في غرفة واحدة لتسهيل التواصل”.

وهو ما عكس، بحسب “معاريف”، مرونة محتملة قد تشكل بصيص أمل للولايات المتحدة ومصر، وربما للمنطقة، للحد من أي تصعيد إسرائيلي محتمل ضد لبنان.

وتشهد الساحة اللبنانية حالة من التوتر المتصاعد، فيما تبذل مصر والولايات المتحدة جهوداً حثيثة لمنع انزلاق البلاد إلى صراع جديد، يبدو أخطر من النزاعات السابقة.

وقالت مصادر دبلوماسية إن التنسيقات بين واشنطن والقاهرة تشير إلى “وجود أمر ملِح يُثير الاضطرابات في لبنان”، وسط استمرار التصعيد بين “حزب الله” وإسرائيل، وتصاعد المخاوف من انفجار الوضع الأمني والسياسي في البلاد.

ويرفض “حزب الله” نزع سلاحها، مؤكداً تمسكه بما يصفه بـ”إمكانية المقاومة”، بينما تحذر تقديرات من أن لبنان بات على أعتاب مرحلة حرجة قد تحدد مصيره في القريب العاجل، مع أزمة متفاقمة تواجهها الجماعة بسبب رفضها أي ترتيبات قد تضعف نفوذها العسكري.

ولا يزال حزب الله متمسكًا بـ”فكرة مسبقة عن قدراته العسكرية”، رغم التحولات على الأرض، وفي مقدمتها سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وتعرضه لضربات موجعة من إسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى