مقتل جندي سوري بانفجار لغم قرب سد تشرين

قُتل جندي من الجيش السوري بالقرب من سد تشرين شرقي حلب في أثناء تنفيذ مهمة لإزالة الألغام، وفق ما أفاد مصدر عسكري.

وأوضح المصدر أن الجندي قُتل خلال تأدية مهامه في تفكيك وإزالة الألغام التي خلفتها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في المنطقة.

وكانت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع قد أعلنت في بيان سابق أن قوات “قسد” استهدفت بصاروخ موجه إحدى نقاط انتشار الجيش العربي السوري في محيط سد تشرين، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.

وأشارت الإدارة إلى أن قوات “قسد” تواصل رفضها الالتزام بالتفاهمات والاتفاقات السابقة من خلال استهداف نقاط الجيش ومواقعه.

مقتل وإصابة 91 جندياً خلال عمليات إزالة الألغام في سوريا
أعلنت وزارة الدفاع السورية، في وقت سابق، مقتل 31 جندياً وإصابة 60 آخرين خلال عمليات إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة المنتشرة في المدن السورية.

وقال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة في بيانٍ عبر منصة “إكس”: “يمضي رجال الجيش العربي السوري بعزيمةٍ لا تلين، وبإرادة لا تنكسر، في تطهير وطننا من الألغام والذخائر غير المنفجرة التي خلّفها النظام البائد”.

وأكد “أبو قصرة” في بيانه مقتل 31 جندياً من فرق الهندسة العسكرية في الوزارة، وإصابة 60 آخرين، بينهم 12 حالة بتر.

وأشار إلى وقوع خسائر مادية أيضاً تمثّلت بـ 16 آلية دُمّرت خلال العمليات المستمرة منذ تسعة أشهر في إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة.

يشار إلى أنّ معظم المدن السورية تعاني من انتشار كثيف لمخلّفات الحرب، التي ما تزال تحصد أرواح المدنيين بشكل شبه يومي، خصوصاً من الأطفال، إلى جانب أفراد من الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) وجنود الجيش السوري الذين يواصلون العمل على إزالتها.