ماذا قالت فرنسا عن سجون الأسد؟

وصفت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية سجون النظام السوري في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، بأنها “أكبر مشروع للقتل الممنهج في القرن الحادي والعشرين بحق شعب أعزل”.
ونقلت مصادر رسمية جانباً من تفاصيل التحقيق الفرنسي استعرض جوانب من توثيق مراسلها في دمشق، لروايته خلال دخوله سجون الأسد، بعد سقوط النظام السابق في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وبحسب ما نشرته الصحيفة، فإن “هذه السجون كشفت عن أوجه عدة لصناعة الموت التي ازدهرت في عهد نظام الأسد”، لافتة إلى أن مراسلها وثق في كتاب له شهادات حية سمعها من عائلات الضحايا والناجين والمفقودين حول جحيم الاعتقال والتعذيب والقتل المروع”.
وذكرت الصحيفة أن “السجون في أيام النظام المجرم كانت أداة رئيسة لإخضاع السوريين بالتعذيب الممنهج والإهانات والاعتقالات.
وقالت إن النظام البائد أدار مئات المعتقلات ومراكز الاحتجاز السرية وارتكب بداخلها فظائع طالت النساء والأطفال وصلت إلى حد الاغتصاب والتعذيب والموت.




