روسيا تختبر الغواصة الذرية “خاباروفسك”
أعلنت روسيا، السبت، إنزال غواصة ذرية هي الأحدث في أسطولها البحري، تسمى “خاباروفسك”، وهي حاملة للصواريخ والروبوتات تحت المائية، في المجمع الإنتاجي لشركة “سيفماش” في “سيفيرودفينسك”.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتزايد مستوى التوتر مع الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب الخلافات المتصاعدة بين رئيسها دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بسبب الحرب في أوكرانيا.
وزاد من حدة التوتر بين البلدين، الموقف من فنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو، خاصة بعد إعلان روسيا دعمها للقيادة في كراكاس، في الوقت الذي يحشد ترامب أساطيله وقواته في البحر الكاريبي وسط مخاوف من شن ضربة عسكرية ضد فنزويلا.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه تمت إقامة مراسم إنزال الغواصة الذرية إلى المياه بحضور وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف، مشيرة إلى أن “خاباروفسك” ستخضع لاحقًا لسلسلة من الاختبارات.
وقال الوزير في كلمته خلال الفعالية: “الغواصة ستسمح بحل كافة المهام المتعلقة بضمان أمن الحدود البحرية لروسيا وحماية مصالحها الوطنية في مختلف أنحاء محيطات العالم، بشكل ناجع وناجح”.
وأضاف: “لا تزال الغواصة الصاروخية الثقيلة الحاملة للأسلحة الصاروخية والأنظمة الروبوتية، التي تعمل بالطاقة النووية، بحاجة إلى سلسلة من الاختبارات البحرية”.
وتفقَّد وزير الدفاع سير العمل في مركز إصلاح السفن “زفيزدوتشكا” حيث تجري عمليات صيانة وتحديث السفن والغواصات الحاملة للصواريخ الإستراتيجية، واستعرض كذلك سفينة الدورية الكاسحة للجليد “إيفان بابانين”، بحسب الوزارة.
وأطلع قائد القوات البحرية الأدميرال مويسيف، الوزير، على مستجدات العمل قائلًا إن “هذا النوع من السفن مصمم للعمل في الظروف الجليدية في القطب الشمالي، سواء بشكل مستقل أو كجزء من المجموعات البحرية لأسطول الشمال الروسي؛ ما يزيد بشكل كبير فاعلية مهام البحرية في منطقة القطب الشمالي”.
وأشار الأدميرال إلى أن سفينة “إيفان بابانين” باشرت خدمتها القتالية في القوات البحرية، في أوائل سبتمبر/ أيلول من العام الجاري.
