أخبــاربلاد المهجر

تعليق أمريكي على قدرة “خاباروفسك” و”بوسيدون”

قالت مجلة أمريكية إن روسيا باتت أول دولة في العالم تستطيع توجيه ضربات نووية من عمق البحر بفضل تناغم غواصة خاباروفسك الذرية وطوربيدات بوسيدون النووية.

وأضافت المجلة: “يُعتقد أن اعتراض مثل هذه الهجمات المنطلقة من أعماق المحيط العالمي أمر مستحيل عملياً، على عكس الصواريخ التي تُطلق من الغواصات إلى الجو”.

وأكدت المجلة أن طوربيدات بوسيدون مصممة لتفجير الرؤوس الحربية في عمق المحيط، ويمكنها خلق موجة تسونامي إشعاعية، تسبب أضراراً جسيمة لساحل العدو.

وذكرت المجلة أيضاً أن القوات النووية الاستراتيجية الروسية هي الرائدة عالمياً في عدد من المجالات، وأن طوربيد بوسيدون النووي، بالاشتراك مع غواصة خاباروفسك الذرية، مجرد مثال واحد على هذا التفوق.

وأقيمت ،يوم السبت الماضي،  فعالية احتفالية بمناسبة إنزال الغواصة النووية خاباروفسك إلى المياه في سيفيرودفينسك تحت قيادة وزير الدفاع أندريه بيلاوسوف.

وفي 29 أكتوبر، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا اختبرت مركبة بوسيدون النووية الغواصة.

وكما أشار رئيس الأركان العامة السابق للبحرية، الأدميرال فيكتور كرافشينكو، في مقابلة مع وكالة نوفوستي، تم تصميم وبناء غواصة خاباروفسك، خصيصاً لتحمل منظومات بوسيدون النووية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى