بعد مظاهرة القدس.. لابيد يتوعد رافضي التجنيد من “الحريديم”

هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد المشاركين في مظاهرة “الموت قبل التجنيد” التي نظمها أتباع طائفة “الحريديم” من اليهود المتدينين الرافضين للخدمة العسكرية.
وشهدت مدينة القدس إقامة واحدة من أضخم المظاهرات في إسرائيل، والتي شهدت مشاركة موحدة من كافة الأحزاب الدينية، لأول مرة منذ 10 سنوات، وفق تقارير عبرية.
وقال لابيد في تدوينة عبر حسابه بمنصة “إكس”: “جميع الشباب المتهربين من الخدمة العسكرية الذين يشاركون في مظاهرة (الموت قبل التجنيد) في القدس ويسيرون في الشوارع – إن استطعتم السير في الشوارع، فبإمكانكم المشاركة في التدريب العسكري والدفاع عن دولة إسرائيل. ما كان لن يكون بعد الآن”.
وعلّق لابيد على لافتة حملها مشاركون رافضون للخدمة العسكرية قائلاً: “هذا سينتهي. سنشكل حكومة، ومن لا ينضم إلى الجيش لن يحصل على شيكل واحد من الدولة”.
واستجابة لدعوة حزبَيْن حريدييّن متحالفَيْن ويحوزان عدداً من المقاعد البرلمانية المحورية لتماسك الحكومة، أتى محتجون من جميع أنحاء إسرائيل الخميس، للمطالبة باستمرار إعفائهم.
وخرج مئات الآلاف من “الحريديم”، الذين اعتمروا القبعات وارتدوا الملابس السوداء، إلى شوارع القدس، فيما أغلق مئات من عناصر الشرطة طرقاً في أنحاء المدينة.
واعتلى المتظاهرون أسطح المباني ومحطات الوقود والجسور الحديدية والشرفات لمشاهدة جموع المحتجين من الأعلى، بينما حلّقت مروحية فوق الموقع أثناء تجمّع البعض لأداء صلوات جماعية.




