إيران تعلق مفاوضاتها مع “تيليغرام”
أفادت وكالة “فارس نيوز” التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، بأن المفاوضات الجارية بين طهران وتطبيق “تيليغرام” توقفت نتيجة “إشكالات قانونية”.
وقالت الوكالة، إن الإشكالات تتعلق بغياب الضمانات الكافية لبنود الاتفاق، وعدم وضوح مدى التزام الشركة بالقوانين المحلية، إضافة إلى الغموض في تعريف بعض المصطلحات الحساسة مثل “الأنشطة الإرهابية”.
وبحسب التقرير، فإن عدداً من الخبراء الإيرانيين انتقدوا خلال الشهر الماضي المسار التفاوضي مع إدارة التطبيق، مشيرين إلى أن هذه الثغرات القانونية قد تجعل أي اتفاق مستقبلي غير مستقر، وتعيق ضمان حقوق المستخدمين الإيرانيين في الفضاء الرقمي.
وأوضح التقرير أن اللجنة المعنية بإعادة فتح المنصات المحظورة وجّهت ملاحظاتها للفريق المفاوض مع “تيليغرام”، وطالبت بإعادة صياغة بعض النصوص لضمان التزام التطبيق بالقوانين الإيرانية.
ووفقاً لما نشرته “فارس”، فإن رفع الحظر عن التطبيقات الأجنبية يجري وفق لائحة مكونة من 32 بنداً أقرها المجلس الأعلى للفضاء السيبراني ووقّعها الرئيس الإيراني.
وتنص هذه اللائحة على أن أي منصة أجنبية ترغب في العمل داخل إيران يجب أن تقبل بضوابط وتشريعات البلاد بشكل رسمي.
