أماكن مرعبة يذهب إليها السياح في الهالوين

يستعد الكثيرون حول العالم للاحتفال بالهالوين، الذي يوافق يوم 31 تشرين الأول من كل عام، سواء بشراء الإكسسوارات المرعبة أو بالسفر لأي مكان يتسم بالرعب، نستعرض أماكن تتسم بالرعب في أوروبا.

أماكن مرعبة يذهب إليها السياح في الهالوين
أيرلندا
منذ أكثر من ألفي عام، بدأ الوثنيون في أيرلندا الاحتفال بقدوم الشتاء بمهرجان يُسمى سامهاين، وكان المشاركون يستقبلون “النصف المظلم” من السنة بإشعال النيران والاحتفالات، وارتداء ملابس تنكرية لطرد الأرواح الشريرة، واليوم، تستمر هذه الاحتفالات في جميع أنحاء البلاد في تشرين الأول.

وتوجد في جزيرة الزمرد، الكثير من القصص عن الجنيات والكائنات الأسطورية، ويعتقد أن هناك مواقع مختارة، بما في ذلك منحدرات موهير، المسكونة بكائنات من الماضي.

اسكتلندا
وفي اسكتلندا هناك مهرجان “ليلة جميع القديسين”، وكان الاسكتلنديون أول من صاغوا اسم “هالوين”، وتتميز بالتقاليد القديمة والتفسيرات الحديثة في جميع أنحاء اسكتلندا في تشرين الأول من كل عام، وتنتشر هناك العديد من القصص الأسطورية والمؤثرة ومن إدنبرة إلى المرتفعات والجزر، هناك العديد من القلاع العتيقة ذات الأجواء الغامضة، بما في ذلك قلعة إدنبرة، وقلعة إيليان دونان.

ويلز
مع انتشار تقاليد سامهاين في الجزر البريطانية، ابتكر الويلزيون تفسيرهم الخاص لهذا الوقت الغامض من العام وهو يوم الهالوين، ويُعتقد أنه أيضًا يوم يخف فيه الحجاب بين العوالم، ويُقال إن أشباح الموتى تظهر في منتصف الليل للتواصل مع الأحباء أو للشر، ويُقال إن ويلز تضم بعضًا من أكثر المواقع رعبًا في المملكة المتحدة، من قلاع ويلز بما فيها قلعة كونوي، التي يُقال إنها من أكثر المواقع المسكونة في شمال ويلز.
إسبانيا
يُحتفل بعيد الهالوين هناك لمدة ثلاثة أيام، يبدأ بيوم الساحرات في 31 تشرين الأول إلا أن يوم القديسين ويوم الموتى مخصص لتكريم الأحباء المتوفين الذين يُعتقد أنهم يعودون للعيش بين الأحياء لفترة وجيزة.

وكانت كتالونيا بإسبانيا في السابق مركز محاكمات الساحرات الإسبانية في القرن الثامن عشر، وتتمتع برشلونة، أيضاً بأجواء ساحرة بفضل هندستها المعمارية القديمة وأزقتها الشبيهة بالمتاهات وتاريخها المرتبط بمحاكم التفتيش الإسبانية.

جبال سموكي
جبال سموكي، وهى جزء من جبال الأبلاش الكبرى، والتي تُعد من أقدم السلاسل الجبلية وتخفي الوديان الواسعة والوديان العميقة والغابات الكثيفة مدنًا جبلية تاريخية ووجهات سياحية شهيرة؛ وهناك العديد من القصص المرعبة التي تحكي عن مخلوقات أسطورية.

وكانت جبال الأبالاش موطنًا للأمريكيين الأصليين، الذين لا تزال طقوسهم وتقاليدهم قائمة، وكانت من أوائل الأماكن التي استوطنها الأوروبيون في القرن الثامن عشر.